أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن انتهاء الغارات الجوية على سوريا التي بدأت فجر اليوم (السبت)، بعد الانتهاء من تدمير كل الأهداف التي حددتها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الغارات الجوية على سوريا استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية الأخيرة على المدنيين، مبيناً أنه جرى التنسيق مع روسيا لتفادي التصادم في الأجواء السورية.
وأضاف ماتيس خلال مؤتمر صحفي، أن الضربات الجوية طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مشيراً إلى أنه جرى استهداف مصنعين لسلاح السارين في مدينة حمص، إلى جانب مركز علمي لأبحاث السلاح الكيماوي في دمشق.
ولفت إلى أن عودة القصف أو استمرار الضربات مرتبط باستخدام الأسد للكيماوي مجدداً، وأنه ليس هناك خطط لشن هجمات إضافية في الوقت الحالي، موضحاً أن القوات الفرنسية والبريطانية شاركت في الضربات ضد نظام الأسد.