تدخلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في قضية مسنة وابنها وأحفادها يعيشون في غابات صبيا بجازان بعد تكالب الظروف عليهم وتضررهم من عدم استخراج بطاقة هوية وطنية، إثر زواجها بيمني ونزوحها من القرى الحدودية في الخوبة دون أن تحصل على هوية.
وكانت المواطنة قد روت مأساتها بعد وفاة زوجها، والتي تمثلت في عدم استخراجها بطاقة هوية وطنية وتضررها إثر ذلك، ما دفعها في الأخير إلى اللجوء لغابات صبيا مع ابنها الذي توفيت زوجته وتولت رعاية أبنائه، بعدما تعرّضت للطرد من المنازل التي استأجرتها لعجزها عن دفع الإيجار.
وأوضحت أنها تعيش وابنها وأحفادها منذ 8 أشهر في العراء تحت حرارة الشمس، يأكلون ما يتوفر من عمل الابن في الرعي أو الأعمال اليدوية، مؤكدة أن جل ما يشغل بالها هو الحصول على منزل لها ولأحفادها واستخراج هوية وطنية تنهي رحلة عنائها.
ووجّه نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بضرورة متابعة حالة المسنة وابنها وأحفادها، لتتجاوب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بفرعها في المنطقة، حيث وقفت ميدانيا على حالة الأسرة.
وأوضحت الوزارة أنها بصدد تقديم الرعاية اللازمة للأسرة المتضررة، ونقلهم إلى مسكن ملائم لهم.