نشرت عائلة أمين منطقة عسير السابق، صالح القاضي، رسالة عثروا عليها بعد وفاته في حادث تحطم طائرة مروحية برفقة نائب أمير المنطقة الأمير منصور بن مقرن وعدد من المسؤولين رحمهم الله.
وتضمّنت الرسالة رغبة القاضي في أن يُتبرع بأعضائه في حال توفي دماغياً وتعطى للمرضى المحتاجين إليها؛ رغبة منه في أن يحيا حياة أخرى، على حدّ تعبيره رحمه الله.
وأكّد بعض أفراد أسرته أنه كان قد جهّز أوراقاً تثبت تبرعه بأعضائه في حال توفي دماغياً، وأطلع عليها بعضهم، حيث كتبت زوجته سمر: "سبق وقال لي يا أم أحمد تراني تبرعت بكامل أعضائي بعد وفاتي وبالفعل أطلعني على الأوراق التي تثبت ذلك وقد قدر الله في ذلك الحادث الجلل أن لا يبقى شيء من أعضائه ولكن بإذن ربي الكريم الذي كتب له الشهادة أن تكون نيته مقبولة عند الله".