دخلت أول سفينة حربية تجتاز المياه المفتوحة دون أي تدخل بشري إلى أسطول البحرية الأمريكية بعد ثماني سنوات من التطوير والاختبارات، وصُنفت عناصر ومكونات المقاتلة الدرون "سي هانتر" كسرية بحيث لا يمكن الكشف عنها.

ونقلت "سي إن بي سي" عن الأدميرال "نيفين كار" قوله: كل ما يمكنني قوله هو أنها انتقلت من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة إلى القوات البحرية، وهذا نجاح في عالم العلوم والتكنولوجيا.

وُلد مفهوم السفينة الدرون عام 2010 من خلال وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، والمعروفة أيضًا باسم "جناح البنتاغون العلمي المجنون"، عندما طلبت وزارة الدفاع الأمريكية تطوير سفينة حربية بدون طاقم تكون قادرة على صيد الغواصات والكشف عن الطوربيدات وتجنب العقبات البحرية أثناء السفر بسرعة قصوى تبلغ 27 عقدة في الساعة.

وبعد ستة أعوام، تم إطلاق السفينة الآلية، والتي يبلغ وزنها 140 طنًا ويصل طولها إلى 132 قدمًا (40 مترًا) للاختبار في نهر ويلاميت، بورتلاند، بولاية أوريغون، ، وتكلف الوحدة الواحدة منها 20 مليون دولار فقط، لكن تقدر تكلفة تشغيلها بين 15 ألف و20 ألف دولار يوميًا.

[youtube]https://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=wqb4xzhd40w[/youtube]