يعتبر المواطن أحمد بن محمد الدربي الذي أعلنت رئاسة أمن الدولة عن استعادته من معتقل غوانتانامو، أول سجين يتم الإفراج عنه من المعتقل في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وسيقضي الدربي بقية محكوميته في المملكة بعد 16 عاماً قضاها في "غوانتانامو"، بعد اعتقاله في عام 2002 في مطار بأذربيجان على خلفية تهم تتصل بالتورط في هجوم لتنظيم "القاعدة" الإرهابي على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" قبالة السواحل اليمنية. 

وكان الدربي قد أقر خلال استجوابه أمام لجنة عسكرية في القاعدة الأميركية بكوبا عام 2014 بالتهم المنسوبة إليه بالتآمر والهجوم على أهداف مدنية ومساعدة "القاعدة" في الهجوم على السفينة الفرنسية، والذي أسفر عن مقتل بحار بلغاري وإصابة 12 آخرين، وتسبب في تسرب نفطي كبير.

وقضى الدربي 16 عاماً في المعتقل بكوبا، توفي خلالها والده.

وكانت أمن الدولة أعلنت أن الدربي سيخضع للأنظمة المرعية بالمملكة، والتي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.