تم نقل عربة عسكرية تابعة للملك المصري القديم، توت عنخ آمون، إلى متحف جديد بالقرب من الأهرامات على أمل إعادة إحياء السياحة في مصر.

وكانت المركبة المصنوعة من خشب الأرز اللبناني وجلد الحيوانات، معروضة في المتحف العسكري المصري بالقاهرة منذ عام 1987.

ولكن سلطات الآثار قررت عرض جميع القطع الأثرية المكتشفة في قبر الملك الشاب بالأقصر عام 1922، في متحف القاهرة الكبير.

وقال مدير المتحف، طارق سيد توفيق، إن المركبة العسكرية التي وصلت اليوم من المتحف العسكري، هي عربة الملك توت عنخ آمون السادسة.

وأوضح أنه تم العثور على 6 مركبات في قبر توت عنخ آمون، خُصص بعضها للاحتفالات وبعضها الآخر للصيد.

واستطرد المدير قائلا: "لأول مرة، داخل المتحف المصري الكبير، سيتم عرض هذه العربات معا".

وحكم الفرعون توت عنخ آمون، مصر لمدة 10 سنوات حتى وفاته في سن الـ 19 عاما، حوالي 1324 قبل الميلاد.

وتم نقل العربة العسكرية في صناديق من المتحف في قلعة القاهرة، إلى وجهتها الجديدة خلف أهرامات الجيزة الكبرى، والتي من المقرر أن تكون أكبر متحف أثري في العالم.

وسيمتد مجمع "GEM" الجديد الضخم على مساحة 116 فدانا، حيث يضم مساحة عرض دائمة تبلغ 24 ألف متر مربع. وسيؤدي افتتاحه إلى تخفيف الضغط على المتحف الوطني الحالي، الذي افتُتح في عام 1902.

يذكر أنه تم الإعلان عن بناء المتحف الأثري الجديد للمرافق الأثرية في عام 2002، ولكن تم تأجيل الافتتاح عدة مرات، بسبب عدم الاستقرار السياسي في البلاد.