أكّدت لجنة من خبراء الطيران أن الأدلة المتوفرة حول اختفاء الطائرة الماليزية، التي فُقدت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عام 2014، كلها تشير إلى تورط قائد الطائرة الكابتن زهاري أحمد شاه.
وأوضحت في برنامج تليفزيوني أسترالي يُدعى "60 دقيقة"، أن ربان الطائرة الماليزية المختفية قام بتنفيذ سلسلة من المناورات الدقيقة بهدف الهروب من أجهزة الرادار وإخفاء الطائرة بمكان غير معروف، مبينة أن البحث كان يجرى في المكان الخاطئ، وأن الطائرة ما تزال موجودة "بنسبة كبيرة".
من جهته، قال الرئيس السابق لمكتب سلامة النقل الأسترالي، مارتن دولان، الذي قاد عملية البحث عن الطائرة لمدة عامين: "كان هذا مخططا وكانت الحادثة كلها متعمدة.. تم التحضير لهذا الأمر لفترة زمنية طويلة".
وفي سياق متصل، أكّد مدرب خاص بـ"بوينغ 777"، يُدعى سايمون هارد، أنه إذا طُلب منه القيام بنفس الأمر، أي إخفاء 777 عن الرادار، فإنه سيفعل نفس الشيء، وهو ما يؤكد فرضية أن الطائرة ما زالت موجودة وفي مكان غير معلوم.