روى كريم الكويكبي الرويلي؛ الشخص الذي يؤكد أنه مواطن سعودي وحاول العودة إلى المملكة لكن منعته السلطات لأنه غير مواطن، تفاصيل مثيرة عن قصته وتغربه عن السعودية لنحو 27 عاما قضاها في سوريا، والأزمة التي يعيشها حاليا لعدم حصوله على الأوراق الثبوتية.

وقال الكويكبي (70 عاما)، الذي يقطن الرياض حاليا، فيما عائلته المكونة من 11 فردا تعيش في الأردن لعدم تمكنها من دخول المملكة، إنه وأسرته يعيشون أوضاعا مأساوية بسبب عدم الحصول على الأوراق الثبوتية.

وتعود تفاصيل قضية الرويلي إلى تغربه عن الوطن قبل 27 عاما وقضاء كل تلك المدة في سوريا، لكن السنوات الأخيرة عانى ما عاناه الشعب السوري، لافتا إلى أن عدم قدرته طوال تلك المدة على العودة للمملكة بسبب رفض السفارات السعودية في دمشق وبيروت وعمان منحه جواز سفر لكونه غير سعودي واتهم بأنه يحمل وثائق مزورة.

وبين أنه تمكن من الخروج مع بعض أبنائه من سوريا إلى الأردن بجواز سفر قديم قبل 7 أعوام، وقرر التوجه للسعودية عبر منفذ الحديثة، وعند وصوله أدخلوه مع الاحتفاظ بالجواز القديم، وطلبوا منه مراجعتهم.

وبين أنه توجه إلى "أحوال القريات"، فأخبروه بأن ملفه في مدينة سكاكا، فراجع أحوالها وسجل ما لديه بوجود كفيل يعرفه.

وأكد الرويلي وفقا لـ"الحياة"، أنه يملك حفيظة نفوس وجواز سفر سعوديين انتهت مدتهما ورخصة قيادة، إضافة إلى صورة ثبت حصوله على قرض من صندوق التنمية العقاري وصك منزل في القريات، وصورة من سجل تجاري، إضافة إلى وجود تعريف مصدق من شيخ شمل القبيلة، وعدد من شيوخ القبيلة، وأكثر من 37 مواطناً يشهدون بكوني سعودياً، فضلا عن وجود مشهد مصدق من وزارة الداخلية السورية يثبت بأنني غير سوري، ويحمل الجنسية السعودية.

وتعجب من الاتهامات التي توجه له بأنه حصل على الجنسية بطريقة غير نظامية، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق لبحث قضيته ومعاقبة من حرمه من وطنه.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر وجود معاملة تخص الكويكبي، لافتا إلى أنه حصل على حفيظة النفوس بطريقة غير مشروعة، ويتم التحقيق في قضيته من جانب الجهات المختصة.