قال المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إنه يفتقد في رمضان هذا العام مؤذن الجامع الكبير بالرياض الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن ماجد الذي وافته المنية مؤخراً.
وقال آل الشيخ إنه عرف الفقيد في الجامع الكبير منذ عام 1412هـ، وظلت العلاقة بينهما طوال 27 عاماً حتى وفاته رحمه الله، مشيراً إلى أن الشيخ عبدالرحمن كان كثير الصمت ويكثر من القرآن والذكر، وكان ملازماً للصلوات ويأتي للجامع قبل أذان الفجر بساعة، فيؤذن للأذان الأول ويظل يتهجد إلى الفجر.
وعبر آل الشيخ، وفقاً لـ"عكاظ" عن أمله في أن يعود قريباً لارتقاء منبر الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وفي سياق آخر، حذر المفتي العام للمملكة من أصوات دعاة الفتنة والأبواق المأجورة، التي تسعى لمحاربة الإسلام وأهله، مؤكداً أنه قد أغاظهم ما رأوا من المملكة من انتظام توافد المسلمين إليها من كافة أنحاء الأرض، ومشيراً إلى أنه يمكن التصدي لتلك الأبواق التي تحاول بث الفرقة في المجتمع، من خلال البرامج الإعلامية الهادفة وخطباء المساجد ومقارعة الحجة بالحجة.