اكتشفت مواطنة أنها على رأس العمل بتعليم مكة المكرمة وأن راتبها مستمر، على الرغم من استقالتها من وظيفتها قبل 14 عاماً.

وقال المواطن عبدالعزيز الحازمي إن زوجته وتدعى منال الحازمي عملت موظفة في روضة تابعة لتعليم مكة في عام 1420، واستقالت من وظيفتها بعد سنتين واستلمت قرار الاستقالة، مبيناً أنها عندما حاولت الالتحاق بوظيفة تعليمية أخرى فوجئت بأن النظام لا يسمح لها بالتسجيل.

وأضاف أن زوجته ظلت طوال 12 عاماً بدون وظيفة، كما أن النظام لم يقبل تسجيلها في "حافز" و"جدارة" كل تلك المدة، لافتاً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أن زوجته راجعت إدارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية ولكن دون جدوى.

وأبان الحازمي أنه بعد مراجعتهم للتأمينات الاجتماعية كانت المفاجأة بأن زوجته مقيدة كموظفة في تعليم مكة المكرمة، ويصرف لها راتب شهري، وقد تم تزويده بمسيرات استقطاع شهري لمدة 14 عاماً.

وطالب بفتح تحقيق موسع حول الأمر، ومحاسبة المتسببين في ذلك، وتعويض زوجته عن السنوات التي قضتها بدون وظيفة، متسائلاً عن الذي كان يتسلم راتب زوجته طيلة هذه الفترة.

يذكر أن قضايا مماثلة كانت قد أثيرت خلال الفترة الماضية، ومن بينها قضية معلمة تدعى أمل الغامدي التي اكتشفت العام الماضي أنها معينة في تعليم الباحة لمدة 17 عاما دون علمها، وأن أحدهم يصرف راتبها.