عاش الوسط الرياضي السعودي خيبة أمل على، إثر استبعاد طاقم الحكام السعودي رسميًّا من المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، بخطاب تلقاه الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس من "فيفا"، باستبعاد الطاقم السعودي بأكمله الذي يتكون من فهد المرداسي وعبدالله الشلوي ومحمد العبكري بعد قضية إيقاف المرداسي.
وأوضح " فيفا" في الخطاب أن الاستبعاد جاء وفقًا لاستراتيجية لجنة الحكام في الاتحاد الدولي، بوجود طاقم الحكام كاملاً "الساحة والمساعدين" في كأس العالم، الذي تم إعداده منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد ترك مشاركة الشلوي والعبكري من عدمها في كأس العالم، بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفقًا لخطاب بعثه لـ"فيفا" الأسبوع الماضي.
تاريخ مشاركات الحكام السعوديين في نهائيات كأس العالم أنطلق في مونديال 1986 في المكسيك، عندما أصبح الحكم الدولي فلاح النشار، أول حكم سعودي يتم اختياره لإدارة مباريات نهائيات كاس العالم.
12 عاماً احتاجها الحكام السعوديين حتى يتم إختيارهم للمشاركة في المونديال وهو ماتم في نهائيات 1998 في فرنسا والتي تم ترشيح الدولي عبدالرحمن الزيد لإدارة العديد من المباريات في تلك البطولة.
في النسخة الآسيوية للمونديال والتي احتضنتها كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002 شارك الحكم الدولي علي الطريفي في قيادة العديد من مباريات المونديال، حيث كانت المرة الأولى التي يشارك طاقم تحكيم سعودي في موندياليين متتاليين.
بعد 4 أعوام أستمر التواجد السعودي في إدارة مباريات المونديال، عقب أن تم اختيار الحكم الدولي خليل جلال لإدارة مباريات نهائيات كاس العالم والتي استضافتها المانيا، واستمر تواجد الحكام السعوديين في 3 مونديالات متتالية.
في 2010 واصل خليل جلال تألقه وبات أول حكم سعودي يتم اختياره للمشاركة في نسختين من كأس العالم بعد أن تم ترشيحه لإدارة مباريات مونديال جنوب افريقيا، وهي المشاركة الثانية على التوالي لجلال، الذي بات يحمل الرقم القياسي في مشاركات الحكام السعوديين في نهائيات كأس العالم.
في مونديال البرازيل 2014 لم يتم ترشيح أي حكم سعودي لإدارة المباريات، وفي نسخة 2018 التي ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة تم استبعاد طاقم التحكيم السعودي بالكامل مما يعني غياب صافرة التحكيم السعودية للمرة الأولى عن نسختين من المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998.