قال مسؤولون إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا في عملية نفذتها قوات الأمن الأفغانية بإقليم ننكرهار في ساعة متأخرة مساء الاثنين فيما استمر العنف في عموم البلاد.
وتسلط الواقعة الضوء على المخاطر اليومية التي يتعرض لها المدنيون الأفغان مع تصاعد حدة القتال منذ بدأت حركة طالبان هجوم الربيع السنوي الشهر الماضي.
وذكر مكتب حاكم الإقليم الواقع في شرق أفغانستان في بيان أن بين الضحايا أقارب لرئيس المجلس الأعلى للبرلمان فضل هادي مسلميار.
وأضاف أن ثمانية أشخاص أصيبوا أيضا في العملية التي نفذت بمنطقة تشاباهار خارج مدينة جلال اباد عاصمة الإقليم. وتحدث بعض السكان عن مقتل 12 في العملية وإصابة 28.
وتشير أحدث أرقام صادرة عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان إلى أن 763 مدنيا قتلوا وأصيب 1495 في أول ثلاثة أشهر من العام وهو مستوى مشابه للعدد في العامين الماضيين.
وانتشر العنف في عموم أفغانستان خلال الأسابيع القليلة الماضية ووقعت اشتباكات عنيفة في أقاليم من بدخشان وبغلان وفارياب شمالا إلى فراه غربا، حيث هددت طالبان لفترة وجيزة بالسيطرة على عاصمة الإقليم، وحتى غزنة في وسط البلاد.
وقال مسؤولون يوم الثلاثاء إن هناك خطرا شديدا على منطقة في إقليم أرزكان تقع على طريق عبور رئيسي من مناطق زراعة المخدرات في هلمند وقندهار.
وقال حياة الله فضلي، وهو عضو في مجلس الإقليم، إن قوات الأمن في منطقة تشورا بوسط الإقليم انسحبت من مجمع الحاكم ومقر الشرطة لكن القتال مستمر.
وأكد مكتب الحاكم القتال لكنه نفى تقارير عن سقوط المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام القليلة الماضية.
ونشر مقاتلو طالبان مقاطع فيديو لجنود أفغان أسروهم في المنطقة وهم يحثون الآخرين على عدم قتال طالبان.