تمكن أحد رجال الشرطة في غواتيمالا من إنقاذ طفلة رضيعة، علقت لأيام عدم تحت رماد بركان أدى إلى مقتل نحو 70 شخصا، وإجلاء أكثر من 3 آلاف آخرين، وتأثر بسببه مليونا و700 ألف مواطن.
وأظهر تسجيل مصور لحظة إخراج أحد رجال الشرطة للطفلة وهي سليمة تماما، بعد أن غطى منزلها طبقات من الرماد المنبعث من بركان "دي فويغو"، الذي هطلت حممه على مدينتي إل روديو وسان ميغيل لوس لوتيس.
وتخشى السلطات في غواتيمالا من اندلاع المزيد من الانفجارات البركانية، بعد أن نفث البركان الصخور والغازات والرماد فوق مساحات شاعة من التلال، الأحد الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشوهد المئات من السكان وهم يحملون أمتعتهم في الشوارع هربا من حمم البركان، في وقت أعلنت السلطات الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا بسببه.
وتوقعت مصادر طبية محلية ارتفاع عدد القتلى من جراء البركان، بسبب خطورة بعض الإصابات، التي وصلت إلى المستشفيات.
وقد هز زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختير ساحل غواتيمالا، الاثنين الماضي، بالتزامن مع نشر شريط إنقاذ الطفلة.
وبعد يوم من ثوران البركان، الذي يعد الأكبر منذ أكثر من 4 عقود، استيقظ سكان العاصمة غواتيمالا سيتي وقد غطى الرماد أسطح المنازل والشوارع.
وأدى ثوران البركان، الذي يبلغ طوله 3763 مترا، إلى انتشار الرماد فوق المناطق المحيطة، مما حول النباتات والأشجار إلى اللون الرمادي، وغطى الشوارع والسيارات وبيوت المواطنين.