أفادت مصادر صحافية باندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة معارضة للنظام الإيراني وقوات الحرس الثوري في منطقة أشنوية أو شنو بمحافظة آذربيجان الغربية على الحدود العراقية الإيرانية، السبت.

ورغم أن الحرس الثوري أكد أن الاشتباكات لم تسفر عن خسائر في جانب القوات الإيرانية، لكن بعض المواقع تفيد بمقتل تسعة من أفراد الحرس.

وقال الحرس الثوري في بيانه إن المهاجمين هم "جماعات إرهابية تحركها أيادي الاستكبار العالمية"، على حد وصفه، في حين تقول المصادر في كردستان العراق إن المهاجمين هم من عناصر حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يناضل من أجل نيل حقوق الشعب الكردي في إيران منذ أكثر من ستين عاماً.

وذكرت وكالة تسنيم المقربة من الأمن الإيراني أن قوات مقر "سيد الشهداء حمزة"، التابع للحرس الثوري "تمكنت من منع مسلحين كانوا بصدد التسلل إلى الأراضي الإيرانية عن طريق الحدود العراقية في منطقة أشنوية وقتل منهم سبعة أشخاص ورجعت إلى قواعدها سالمة".

في المقابل، أعلن حزب الديمقراطي الكردستاني، الأحد، مقتل وإصابة 27 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في مواجهات وقعت قرب منطقة حدودية، حسب ما جاء في موقع "کوردستان 24".

وقال الجناح المسلح للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في بيان إن مقاتليه اشتبكوا مساء الجمعة مع قوات الحرس الثوري الإيراني في منطقة شنو الواقعة قرب الحدود مع إقليم كردستان.

وأضاف بيان الحزب الكردي المعارض أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني وإصابة 18 آخرين بجروح.