كشفت مصادر مطلعة عن تطورات جديدة في قضية طفل مركز خميس حرب بمحافظة القنفذة، الذي عُثر عليه مقتولاً داخل أحد المساجد بالقرب من منزله، بعد أن فقده والده قبلها بأيام.

وأوضحت أن الأجهزة الأمنية بشرطة القنفذة، أطاحت أمس السبت بأسرة كاملة (أب وأم وثلاثة أبناء)؛ لضلوعهم بقتل الطفل "عبد المجيد حنش الحربي"، والتخلص من جثمانه لإبعاد الشبهة عنهم، فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد الموقوفين على خلفية الجريمة بلغ 7 أشخاص من أقارب الضحية بينهم 3 أشقاء.

ولفتت المصادر أن الطفل تم الاعتداء عليه من أحد أقاربه بقطعة حديدية تسببت في مقتله بمنزل مجاور لمنزله، وقام المتهمون بإخفاء الجثمان في مسرح الجريمة خشية القبض على نجلهم، ثم ألقوا بها بجوار أحد المساجد نهاية شهر رمضان الماضي.

وبينت المصادر أن رجال الأمن تمكنوا من كشف خيوط الجريمة بعد مباشرة القضية وموقعها، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب الجريمة ودوافعها.

يُذكر أن الطفل البالغ من العمر 12 عاما اختفى من جوار والده نهاية شهر رمضان في ظروف غامضة خلال مرافقته له بإحدى مقابر مركز خميس حرب أثناء دفن امرأة متوفاة، ولفت والده إلى أنه بحث عنه في كل مكان ولم يجده وسارع بإبلاغ الشرطة، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا داخل مسجد بالقرب من منزله.