فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقا بحق اثنين من مسؤولي المنتخب الالماني اللذين انطلقا نحو مقاعد بدلاء السويد للاحتفال بهدف الفوز الذي سجلته بطلة العالم في اللحظات الأخيرة من اللقاء الذي أقيم ضمن المجموعة السادسة أمس السبت.

وذهب اولريش فوجت مسؤول الإعلام بالمنتخب وجورج بيلاو وهو أحد موظفي الاتحاد الالماني والمسؤول عن شؤون المنتخب للاحتفال أمام مقاعد بدلاء السويد بعدما أحرز توني كروس الهدف ليمنح المانيا الفوز 2-1.

ووقف الطاقم التدريبي للسويد والبدلاء وقاموا بإجبارهما على العودة للمنطقة الفنية لالمانيا وكادت الواقعة أن تتطور إلى عنف بدني عندما دفع مسؤولو المنتخب السويدي بيلاو بعيدا.

وقال الفيفا في بيان "لجنة الانضباط بالفيفا فتحت تحقيقا ضد مسؤولي المنتخب الالماني اولريش فوجت وجورج بيلاو بسبب الواقعة التي حدثت في نهاية مباراة المانيا ضد السويد".

والتقطت الكاميرات الواقعة التي أدت لردود فعل غاضبة من مدرب السويد ولاعبيه.

ووصف إميل فورزبيرج لاعب السويد التصرفات الالمانية بأنها "مقززة".

وقال يواخيم لوف مدرب المانيا إنه لم يعرف بالواقعة.

ورفض الاتحاد الالماني طلب رويترز اليوم الأحد بالتعليق على الأمر بعدما أصدر اعتذارا للسويد في وقت متأخر من السبت لكنه لم يوضح هل سيتم إتخاذ أي إجراءات تجاه مسؤوليه الاثنين أم لا.

ولم يوضح الاتحاد الالماني، الذي تقدم بطلب لتنظيم بطولة اوروبا 2024، هل تم سحب بطاقات الاعتماد الخاصة بهما أم سيكونان ضمن المجموعة المعاونة الجالسة على مقاعد البدلاء خلال مباراة ألمانيا أمام كوريا الجنوبية في ختام المجموعة السادسة يوم الأربعاء.

وخسرت ألمانيا الفائزة باللقب في البرازيل في 2014 في المباراة الأولى أمام المكسيك لكن فوزها في اللحظات الأخيرة على السويد أحيا آمالها في التأهل لأدوار خروج المغلوب.