قالت مصادر إن النيابة العامة تمكنت من فك لغز جريمة قتل الطفل عبدالمجيد حنش الحربي (12 عاماً) في خميس حرب بالقنفذة أواخر شهر رمضان، وتمكنت من كشف هوية القاتل الذي تبين أنها امرأة.
وأوضحت المصادر وفقاً لـ "سبق"، أنه جرت تحقيقات موسعة مع أطراف متعددة قامت بها النيابة، لتتمكن من كشف غموض القضية والقبض على المتهمة بالقضية التي تبين أنها إحدى قريبات الطفل حيث اعترفت بالجريمة.
يذكر أن الطفل عبدالمجيد الحربي اختفى من جوار والده في ظروف غامضة خلال مرافقته له بإحدى مقابر خميس حرب أثناء دفن امرأة متوفاة، ولفت والده إلى أنه بحث عنه في كل مكان ولم يجده وسارع بإبلاغ الشرطة، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا داخل مسجد بالقرب من منزله.