سادت حالة من الغضب والجدل الواسع في لبنان، بعد تداول مقطع فيديو لمرور موكب أحد السياسيين اللبنانيين، أغلق على إثره أحد شوارع العاصمة بيروت، ما أعاق سيارة إسعاف تحمل مريضاً في حالة خطرة من الوصول إلى المستشفى، وتبيّن لاحقاً أن الموكب يخص رئيس الوزراء سعد الحريري.

وأظهر الفيديو سيارة الإسعاف تقف في طابور طويل من السيارات ينتظر مرور الموكب، وحاول أحد المسعفين التحدث مع رجال الأمن من أجل إفساح الطريق لمرور سيارة الإسعاف بسبب خطورة حالة المريض، إلا أن رجل الأمن اللبناني لم يبد أي تجاوب.

من جانبه، كشف رئيس الوزراء سعد الحريري أن الموكب كان يخصه، مبدياً أسفه واعتذاره الشديد للمواطنين، وعبّر عن أمنيته أن تتهيأ الظروف لإعفائه من هذه الإجراءات الأمنية.

وقال الحريري في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "تعليقاً على الفيديو الذي يظهر وجود سيارة إسعاف في طريق قطعت أثناء تحرك موكبي من بيت الوسط، آسف لقيام البعض باستغلال هذه الصدفة غير المقصودة، وأعبر عن اعتذاري الشديد من المواطنين الذين يصادفون قطع الطرقات جراء التدابير الأمنية التي ترافق تنقلاتي، آملاً أن تتهيأ الظروف التي تعفيني من توجيهات أجهزة الأمن والحماية".