أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الخميس، أن كل الفحوص التي أجراها قبل وخلال نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، والتي بلغت أكثر من 2000 فحص، جاءت نتائجها سلبية.
وأشار الاتحاد في بيان، إلى أنه في الوقت الذي تقترب فيه نهائيات كأس العالم من النهاية، أصبح "فيفا" اليوم قادراً على الإعلان عن أن نتائج تحاليل كل فحوص كشف المنشطات التي أجريت قبل المنافسة وخلالها سلبية.
ومنذ يناير الماضي، تم إجراء 2037 فحصا من قبل "فيفا" وسلطات مكافحة المنشطات في البلدان المعنية والاتحادات القارية في إطار البرنامج الأكثر شمولا الذي أقيم من أجل كأس للعالم.
وتابع الاتحاد الدولي أن كل لاعب من لاعبي المنتخبات الـ 32 المشاركة خضع لفحص الكشف عن المنشطات قبل انطلاق البطولة من خلال فحوص غير معلنة، بالإضافة إلى فحوص أجريت خلال البطولة، سواء بعد المباريات أو أيام الراحة.
وأضاف أن منتخبات الدول الاربع التي بلغت الدور نصف النهائي - فرنسا وبلجيكا وإنجلترا وكرواتيا - خضعت لفحوص بمعدل 4,41 مرات منذ يناير، أي ما يصل إلى ثماني مرات بالنسبة للبعض.
وأوضح "فيفا" إنه تم اكتشاف تحليل واحد غير طبيعي، لكن اللاعب المعني كان بحوزته ترخيص استخدام علاجي للمادة المكتشفة، دون أن يعطي المزيد من المعلومات.
وأشار "فيفا" إلى أنه تم تحليل كل العينات المأخوذة في المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وأن معظمها وعلى وجه الخصوص العينات التي جُمعت خلال البطولة، تم فحصها في مختبر مدينة لوزان السويسرية.
هذا وكان هناك أنباء متداولة خلال المونديال، باستخدام لاعبو المنتخب الروسي للمنشاطات، نظير ما قاموا به من جهد خلال البطولة.