أصدرت كلا من الإمارات ومصر والبحرين بيانات تثمن الخطوات التي اتخذتها السعودية ضد القرصنة والبث غير القانوني الذي يتعارض مع الأنظمة والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية.

وأشاد المجلس الوطني للإعلام في الامارات بالخطوات الفعالة والمتتالية التي تتخذتها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.

كما استهجن المجلس الأعلى للإعلام في مصر محاولات قطر إقحام اسم السعودية في قضية «بي أوت» المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكدا أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني الواضح بمنع القرصنة.

فيما أعلنت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين دعمها الكامل لبيان وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي آوت كيو.

وكانت وزارة الإعلام السعودية، قد رحبت الخميس، بالإعلان الصادر الأربعاء عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي أكد فيه قيامه بتكليف محام محلي لاتخاذ إجراءات قانونية في المملكة لمكافحة القرصنة المسماة شبكة "بي أوت كيو"، التي تواصل بث مباريات كأس العالم في روسيا بشكل غير قانوني.

واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم أن "هذه الخطوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ستأتي لتستكمل الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية في مكافحة أنشطة "بي أوت كيو" وكذلك بث قناة "بي إن سبورتس" غير القانوني داخل المملكة. وتعزز هذه الجهود وغيرها التزام حكومة المملكة العربية السعودية في حماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة".

نص البيان الإماراتي
أشاد " المجلس الوطني للإعلام " في الامارات بالخطوات الفعالة و المتتالية التي تتخذتها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة و حماية حقوق الملكية .. و أكد رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة و القوانين لكل دولة.
و ثمن المجلس في بيان له اليوم الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة " بي . أوت . كيو" و ما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد و ذلك في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.
واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم المملكة العربية السعودية بهذه المسألة وأرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب " دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين و جمهورية مصر العربية " ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.
و أكد المجلس تفهمه للأسباب التي دعت السعودية إلى منع قنوات " بي . إن. سبورت " التابعة لشبكة الجزيرة من البث على أراضيها نظرا لإتخاذها منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم ومنبرا للإرهاب و الدعوة إليه.
و ندد المجلس بإقحام قنوات " بي . إن. سبورت " الرياضة بالسياسة و الذي تم رصده بشكل متواصل على شاشاتها و برامجها ليس ضد السعودية فحسب و إنما ضد عدد من الدول العربية.
و دعا المجلس الوطني للإعلام في ختام بيانه إلى ضرورة مراجعة الموقف القانوني لـ " بي. إن. سبورت " في كل دولة " على حده " في ضوء مستجدات اقحامها الرياضة بالسياسة بشكل متكرر و خصوصا إبان منافسات كأس العالم بروسيا 2018 الجارية منافساتها حاليا".

نص البيان المصري
"رفض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدا في بيان أصدره اليوم (الخميس) بالخطوات الفعالة والمتتالية التي اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.

واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم السعودية في قضية «بي أوت» المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكدا أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني الواضح بمنع القرصنة.

وأعرب الأعلى للإعلام، عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات «بي إن سبورت» التابعة لشبكة الجزيرة نظرا لارتباطها ودعمها للإرهاب.

وندد المجلس بقيام «بي إن سبورت» باقحام الرياضة بالسياسة، والذى تم رصده بشكل متتالي ليس ضد السعودية فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية.

وأكد المجلس فى ختام بيانه، على مراجعة الموقف القانوني لـ«بى إن سبورت» في كل دولة على ضوء مستجدات إقحامهم للرياضة بالسياسة بشكل متكرر وخصوصا في كأس العالم".

نص البيان البحريني
"تعلن وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين دعمها الكامل لبيان وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي آوت كيو".
وتجدد الوزارة التأكيد على رفض المملكة أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدة بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها وتتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية.


وتعرب الوزارة عن رفضها التام لاتهام "عرب سات"، دون دليل ولمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن "عربسات" غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.

وتعرب الوزارة عن استهجانها للمحاولات المتكررة لدولة قطر إقحام اسم السعودية في "بي آوت"، مشيرة إلى أن هذا التصرف بعيد كل البعد عن الرياضة ومرده سياسي يرتبط بخلاف قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى التغطية على الفشل التقني الكبير الذي أثبته استمرار قنوات ما يعرف باسم "بي آوت كيو".

وتؤكد الوزارة تفهمها الكامل للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات "بي إن سبورتس" التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، نظرًا لثبوت تورط القنوات القطرية في قضايا مشبوهة مرتبطة بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في المنطقة والترويج لخطاب الفتنة والكراهية والتطرف في المنطقة.

وتعبر الوزارة عن استنكارها البالغ لحملة التشويه السياسي المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية، وانحراف قنوات "بي إن سبورتس" في بثها لكأس العالم 2018م عن رسالتها الرياضية، بهدف تشويه سمعة المملكة، وهو أمر تم رصده بشكل متكرر وتعدى الاستهداف للسعودية ليشمل العديد من الدول العربية.

وتدعو وزارة شؤون الإعلام إلى مراجعة الموقف القانوني لقنوات "بي إن سبورتس" في كل دولة على ضوء المستجدات الأخيرة المتمثّلة في إقحام القنوات القطرية الرياضة في السياسة بشكل متكرر ظهر بشكل جلي في فترة بث نهائيات بطولة كأس العالم 2018، مؤكدة وقوفها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن".