قالت أخصائية اجتماعية في شؤون الأسرة إن ثمة ارتباطاً بين تعليم المرأة وعملها وزيادة معدلات الطلاق، لافتة إلى أن الدراسات الاجتماعية في المملكة أثبتت أنه كلما زاد مستوى تعليم المرأة، وزاد شعورها بالاستقلالية المادية عن زوجها، زادت معها معدلات الطلاق، وارتفع طلب المرأة للخُلع.
وأوضحت الدكتورة مها الكلّاب، في حديثها لقناة "mbc"، أن هناك ما يسمى بساعة الذروة في الطلاق، وتبدأ من الساعة الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً، وتقع حالات الطلاق خلالها بنسبة 75 %، مرجعة ذلك إلى ضغوط العمل، والإرهاق الجسدي.
واعتبرت أن سبب ارتفاع نسب الطلاق في المجتمعات الخليجية يعود إلى حدوث تغيرات حياتية كاملة في تلك المجتمعات، وإلى انتشار مفاهيم مغلوطة عن المؤسسة الزوجية، تروج لها الدراما التلفزيونية والسينمائية.
ولفتت إلى أن اليوم أصبح الشباب أقل تحملاً للمسؤولية، فضلاً عن كونهم يفتقدون الوعي والخبرة، مبينة أن حالات الطلاق عادة ما تقع في السنة الأولى، وبعد شهر العسل على وجه التحديد؛ فـ 37 % من الأزواج يعودون من شهر العسل وهم متخذون قرار الطلاق، إلى جانب أن أغلب حالات الطلاق تقع بين الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 23 عاماً، وهو ما يدل على عدم النضج وقلة الصبر.