شهد ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل استقبال أكبر شحنة بضائع في تاريخه، وكانت عبارة عن خزانين يُستخدمان في فصل الغاز عن النفط، ويبلغ وزن الواحد منهما ما يزيد على 2008 أطنان.

وقامت إدارة الميناء بترسية السفينة حاملة الشحنة على الرصيف، ثم تفريغها، ضمن جهود رفع مستوى القدرات التشغيلية واللوجستية للميناء، والذي يقدم تسهيلات متنوعة لمناولة البضائع العامة والسائبة والدحرجة "البضائع ذات العجلات كالقطارات والسيارات"، وإصلاح السفن وصيانتها.

يُذكر أن للميناء دوراً مهماً في دعم الأنشطة الاقتصادية بالمملكة، وفي تبادل التجارة الدولية والإقليمية، حيث ارتبط منذ إنشائه عام 1402هـ بتطور صادرات المواد البترولية والبتروكيماوية، وواردات المنطقة الصناعية.