رحب نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بتوصية صادرة من مجلس أمناء البنك الدولي بتخصيص 90 مليون دولار، بزيادة 35 مليونا عن العام الماضي، للاستجابة للأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة وبالتحديد قطاع غزة.

وذكر ملادينوف، في بيان صحفي، أن هذه الزيادة الكبيرة في التمويل تأتي في وقت حرج تشتد فيه الحاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لمنع تجدد الصراع، ولتعزيز الفرص الاقتصادية وسبل كسب العيش.

وأكد ملادينوف أهمية ذلك بشكل خاص لقطاع غزة، الذي يشرف على الانهيار الاقتصادي والاجتماعي التام، إذ يعاني نصف عدد سكانه من البطالة فيما تعمل الخدمات الأساسية بشكل يفوق طاقتها.

وسيستخدم هذا التمويل بالشراكة مع السلطة الفلسطينية لدعم تدابير رئيسية منها توفير فرص العمل عبر البرامج الطارئة للنقد مقابل العمل، وإعادة تأهيل البنية الأساسية كثيفة العمالة.

وأكد المسؤول الدولي أن الأمم المتحدة وشركاءها سيواصلون جهودهم لتخفيف حدة التوترات في غزة، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعم عودة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة عبر عملية المصالحة الفلسطينية التي تقودها مصر.