سيصبح بول مانافورت، غدا الثلاثاء، أول مساعد سابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب يمثل للمحاكمة بعد أن اتهمه محققون اتحاديون يحققون في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، بالتحايل المصرفي والضريبي.

ورغم التركيز على الجرائم المالية فإن المحاكمة قد تتمخض عن عناوين أخبار مضرة سياسيا بشأن رجل أدار حملة ترمب الانتخابية لثلاثة أشهر وحضر اجتماعا في يونيو/حزيران 2016 مع الروس عرضوا خلاله معلومات مضرة عن هيلاري كلينتون منافسة ترمب الديمقراطية أصبحت الآن محور تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر المستمر منذ 14 شهرا.

وقال مايكل كابوتو، وهو مساعد سابق لترمب وأحد المقربين من مانافورت "اعتقادي هو أننا سنشهد هوسا يشبه الهوس بقضية أو.جيه (سيمبسون). آمل حقا أن يواصل الرئيس المشاهدة وأن يدلي بتصريحات علنية عن القضية".

ومن المتوقع أن يدفع المدعون بأن إنفاق مانافورت ببذخ على سترات ومنازل وسلع فاخرة لا يتناسب مع الدخل الذي أعلنه في تقاريره الضريبية.

وقال جوشوا دريسلر، وهو أستاذ في القانون بجامعة أوهايو، إن الأدلة ضد #مانافورت (69 عاما) تبدو قوية، لكنه يحظى بتأييد القاضي تي.إس إيليس (78 عاما) المعروف بموقفه المتشدد من الادعاء.

وأضاف أن الأجواء المشحونة سياسيا تزيد فرص عدم قدرة هيئة المحلفين على التوصل لحكم.

ويواجه مانافورت الذي دفع ببراءته 18 اتهاما. وتحمل الاتهامات التسع بالتحايل المصرفي والتآمر عقوبة السجن 30 عاما لكل منها، وأشار القاضي إيليس في أبريل/نيسان إلى أن مانافورت قد يواجه احتمال قضاء ما تبقى من عمره خلف القضبان.