كشفت رسائل نصية عن تفاصيل مثيرة في قضية هروب الطبيب العربي المسؤول عن الخطأ الطبي الذي تعرض له الشاب حسن ديباجي.
وأظهرت رسائل متبادلة بين الطبيب والشاب ديباجي عبر تطبيق "واتساب"، طلب الطبيب من "ديباجي" اللحاق به في دولته حتى يقوم بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه في العملية، ووفقًا لصحيفة "سبق" فإن الطبيب أكد تكفله بكامل تكاليف عملية التصحيح وتذاكر السفر للشاب ومرافقيه.
وكان الطبيب الذي يعمل في مستشفى خاص بجازان قد غادر المملكة على الرغم من وجود قضية مرفوعة ضده من المواطن، يتهمه فيها بارتكاب خطأ طبي في عملية "بواسير" أجراها له قبل نحو عامين، استدعى تحويله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم "صحة جازان" نبيل غاوي أنه تم اتخاذ كل الإجراءات النظامية من قبل الشؤون الصحية، وأن الطبيب المذكور غادر المملكة قبل وصول الشكوى المقدمة ضده إلى المستشفى الذي يعمل به.
وأضاف أن ملف القضية أحيل إلى الهيئة الصحية الشرعية التي يرأسها قاضٍ يتبع لوزارة العدل، كما أن النظام قد كفل كل الحقوق بعد صدور القرارات والأحكام واكتسابها القطعية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقيات تعاون مع الدول العربية يتم التنسيق من خلالها بين الجهات العدلية والقضائية لاستكمال الإجراءات النظامية.