أقدم قراصنة ، السبت، على اختطاف 12 شخصا من طاقم سفينة تجارية سويسرية، في المياه الإقليمية النيجيرية.
والاختطاف من أجل الحصول على فدى مشكلة شائعة في أنحاء من نيجيريا، حيث جرى اختطاف عدد من الأجانب في السنوات القليلة الأخيرة بمنطقة دلتا النيجر جنوب البلاد، مصدر معظم الخام الذي يمثل الدعامة الأساسية لأكبر اقتصاد في غرب أفريقيا.
وقالت شركة ماسول للشحن، التي تدير السفينة إم.في غلاروس، إن القراصنة صعدوا على ظهر السفينة واختطفوا 12 من أفراد الطاقم المكون من 19 شخصا.
وأشارت إلى أن السفينة كانت محملة بالقمح، وكانت تبحر بين العاصمة التجارية لاغوس جنوب غرب البلاد ومدينة بورت هاركورت في الجنوب، وهي المركز النفطي لدلتا النيجر.
وقالت إن الهجوم وقع على بعد نحو 45 ميلا بحريا جنوب غربي جزيرة بوني.
وعلقت ماسول في بيانها قائلة إن: "الشركة تعمل مع السلطات والمتخصصين لضمان الإفراج السريع والآمن عن الرهائن"، ولم يكشف البيان عن جنسيات أفراد الطاقم.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنها علمت من الشركة أنه لا أحد من بين أفراد الطاقم من سويسرا.
وقالت البحرية وشرطة المسطحات المائية في نيجيريا إنهما ليس لديهما علم بحادث الاختطاف وإنهما ستتحريان الأمر.