أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنه لا يمكن الحكم بأفضلية مياه شرب على أخرى، لوجود متطلبات محددة في جميع أنواع تلك المياه المسجلة في المملكة، شارحةً في الوقت ذاته المتطلبات الواجب توافرها.

وأفادت بأن الحدود المسموح بها من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعة في مياه الشرب يجب أن تكون بين 100 - 500 ملغم/ في اللتر الواحد، مشيرة إلى أن الأملاح الصلبة الذائبة هي الكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكربونات والنترات والكبريتات.

وفيما يتصل بالرقم الهيدروجيني الذي يقيس حموضة المياه وقلويتها، أوضحت أن الحدود المسموح بها للرقم الهيدروجيني بين 6.5 و8.5، أما الفلورايد، فالحدود الملزمة له بين 0.7 و1.5 ملغم في اللتر الواحد؛ لأن استهلاك كميات كبيرة من الفلورايد قد تكون له آثار سلبية على الصحة.

وشددت الهيئة على أن لتجاوز كميات الصوديوم في مياه الشرب المعبأة 20 ملغم في اللتر الواحد خطورة كبيرة على مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب والفشل الكلوي.