وقعت طفرة مناخية على شواطئ البحر الأبيض في الدائرة القطبية الشمالية، إثر ابتلاع الرمال لبيوت قرية روسية، لتتلاشى ببطء تحت الكثبان الرملية.
ووفقا لسكان محليين بقرية "شوينا" الروسية فإن أكثر من 20 منزلاً قد تم دفنها بالكامل تحت الرمال، بينما أضحت الممرات الخشبية بديلا لأرصفة الشوارع في القرية، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأوضحوا أنه في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، كانت قرية شوينا ميناء صيد مزدهرًا يستوعب أكثر من 70 سفينة صيد، لكن الصيد الجائر للأسماك أدى إلى تدمير النظام البيئي للمنطقة، الذي تسبب بدوره أن يصل تعداد القرية إلى 300 نسمة فقط، بعد أن كان 1500 نسمة.
من جهته، أبان منسق مشروع التنوع البيولوجي البحري، ويُدعى "سيرغي أوفاروف"، أن هذا الاضطراب في قاع البحر هو سبب غزو الرمال، وفي الصيف، تصبح الطائرات الصغيرة والعمودية الطريقة الوحيدة للوصول إلى شوينا.