قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تأجيل مباراة إياب النهائي لكأس الليبرتادوريس بين ريفر بليت الأرجنتيني وضيفه ومواطنه بوكا جونيورز لمدة 24 ساعة، بعدما كان مقرراً لها أن تقام أمس (السبت) على ملعب المونيمونتال.
وجاء قرار التأجيل عقب تعرض حافلة لاعبي فريق بوكا جونيورز للاعتداء والرشق بالحجارة من قِبل مجموعة من جماهير ريفر بليت، ما أدى إلى تحطم نوافذ الحافلة وإصابة اثنين من اللاعبين، لتطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على الجماهير لتفريقهم، وهو ما أثر أيضاً على اللاعبين.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية ألخاندرو دومينيجيز أن قرار التأجيل تم بموافقة الفريقين، واصفاً اتفاقهما باتفاق النبلاء، فيما أوضح رئيس نادي بوكا جونيورز دانييل أنجليتشي أن نادي ريفر بليت دعمهم في قرار تأجيل المباراة، مبيناً أن الظروف لم تكن تساعد على إقامة المباراة ولذا اتفقا على تأجيلها.
وكان اتحاد الـ "كونميبول" قد قرر في بادئ الأمر تأجيل انطلاق المباراة لساعة حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي، ثم أضاف ساعة وربع حتى الـ 19.15، قبل أن يتوصل لقرار تأجيلها إلى يوم الأحد؛ بسبب الوضع النفسي والبدني للاعبي بوكا.
يذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وكانت قد تأجلت أيضاً لمدة 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية، وجدير بالذكر أن قاعدة احتساب الهدف في أرض الخصم بهدفين غير مطبقة في أمريكا الجنوبية، ما يجعل الفريقين بحاجة للفوز في مباراة الإياب للتتويج باللقب.