تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمشجعة نادي ريفر بلايت وهي تحاول إدخال الشماريخ بطريقة غير مسؤولة للملعب، قبل مواجهة فريقها وبوكا جونيورز في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس.
وتظهر المشجعة الأرجنتينية في الفيديو وهي تحاول إخفاء الشماريخ، وألعاب نارية خطيرة في جسد، وتحت ملابس طفلة بريئة قيل إنها ابنتها.
وبعد انتشار الفيديو، واجهت المشجعة وابلا من الانتقادات من قبل الجماهير، الذين وصفوها بعديمة المسؤولية، وبالاستغلالية، لأنها أقحمت في مخططها المحظور طفلة بريئة، كان سيلحقها أذى لو انفجرت تلك الألعاب في جسدها.
والمثير أن خطة المشجعة الأرجنتينية لإدخال هذه الألعاب النارية إلى الملعب لم تنجح، وذلك لأن مباراة ريفر بلايت وضيفه بوكا جونيورز، التي كانت مقررة السبت الماضي، تأجلت إلى إشعار آخر، بسبب الاعتداء على حافلة البوكا بالرشق بالحجارة والعصي من قبل مشجعي الفريق المضيف وهي في طريقها إلى الملعب، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاعبين.