نفت وزارة الصحة أن تكون التطعيمات التي تعطى للأطفال سببا في الإصابة بالتوحد، موضحة أن تلك الإشاعة مصدرها دراسة مزورة تم سحبها.
وأوضحت الوزارة في رسائلها التوعوية قصة الدراسة المزورة، والتي نشرت عام 1998م، زعم فيها طبيب يدعى اندرو ويكفلد وجود علاقة بين التوحد ولقاح MMR.
وأشارت إلى أن في عام 2000 م، تم اكتشاف أن الدراسة مزورة، وتم سحب ترخيص ويكفلد، واعتذرت مجلة ""ذا لانست" التي نشرت الدراسة.
وبينت أنه بعد ذلك تم إجراء أكثر من 20 دراسة شملت الملايين من الأطفال حول العالم أثبتت عدم وجود أي علاقة بين اللقاح والإصابة بالتوحد.
وشددت الوزارة على أن إهمال إعطاء اللقاح للأطفال قد يتسبب في مضاعفات خطيرة لهم، وأوصت بأخذ اللقاح لمأمونيته ودوره الفعال في الوقاية من الحصبة.