وافق مجلس الوزراء مؤخراً على الترتيبات التنظيمية لمركز برنامج جودة الحياة، وإلغاء البرنامج الوطني لدعم الهوايات والأنشطة "داعم" وصندوق دعم الهوايات والأنشطة.

وبحسب قرار المجلس؛ يتمتع مركز جودة الحياة بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويكون مقره الرئيس في مدينة الرياض، ويكون للمركز رئيس تنفيذي ويكون تعيينه وإعفاؤه بقرار من اللجنة بناء على ترشيح من رئيسها.

ويهدف المركز إلى تمكين البرنامج من تحسين جودة حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث مبادرات تعزز مشاركة الفرد والأسرة في الهوايات والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والترويحية، التي تسهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف وتنويع النشاط الاقتصادي.

ويختص المركز باقتراح المبادرات والموافقة على خطط تنفيذها، والإشراف على تنفيذها ومتابعة إنجازها، وتشجيع القطاع العام والخاص على تبني مبادرات مبتكرة وإبداعية تحقق جودة الحياة في المملكة، وتشجيع إنشاء المعاهد ومراكز التدريب لاحتضان ورعاية المواهب وبناء الكفاءات في المجالات المتعلقة بجودة الحياة.

ومن ضمن اختصاصات المركز أيضاً: التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على التعريف بأندية الهواة في المجتمع، وتطوير إجراءات إصدار التراخيص لأندية الهواة، اقتراح إنشاء المرافق وتأسيس الخدمات لتلبية متطلبات الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالهوايات، وتقديم الدعم للجهات الحكومية وغيرها ذات الصلة بالهوايات لرفع مستوى مرافقها وتهيئتها.

وتتولى لجنة جودة الحياة الإشراف على إدارة شؤون المركز وتصريف أموره، وتتخذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أغراضه في حدود ما تضمنته الترتيبات، ولها على وجه الخصوص إقرار السياسات المتعلقة بنشاط المركز والخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، اقتراح مشروعات الأنظمة ذات العلاقة باختصاصات المركز.

وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قد أطلق في مايو الماضي (برنامج جودة الحياة 2020) أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، لتهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، ولدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والأنماط الأخرى الملائمة التي تسهم في تعزيز جودة الحياة.