يحتوي عسل النحل على أكثر من 200 مادة، من بينها فيتامينات، ومعادن، وسكريات الفركتوز، والجلوكوز، وأحماض أمينية، وتختلف نسب المواد، وتركيبات العسل باختلاف النّباتات الذي ينتج العسل من رحيقها.
ونستعرض هنا بعض أهم فوائد العسل العلاجية المثبتة من خلال دراسات وأبحاث علمية:
شفاء الحروق والجروح:
حيث يعمل العسل على تعقيم مكان الحرق، وتخفيف الالتهابات، وتسريع إعادة تجديد الأنسجة، وعلاج جميع أنواع الجروح تقريباً، مثل الجروح بعد العمليات الجراحية، وتقرحات القدم المزمنة، والخراج، ويجب وضع العسل على الضّمادة ووضعها على الجرح بدلاً من وضعه على الجرح مباشرة، حتى يعطي نتائج أفضل.
الوقاية والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي:
يفيد العسل في علاج الحالات مثل التهاب المعدة، والإثني عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا، وفيروس الرّوتا، حيث يمنع العسل التصاق البكتيريا في الخلايا الظهاريّة، وبالتالي يمنع المراحل الأولى من الالتهاب، كما يعالج التهاب المعدة والأمعاء البكتيري.
علاج الالتهابات الفطريّة:
يعمل العسل غير المخفّف على منع نمو الفطريات، ويعمل العسل المخفف على وقف إنتاجها للسّموم، ووجد أن له تأثيرات في العديد من أنواع الفطريات.
علاج ومقاومة الفيروسات:
يساعد العسل في علاج تقرحات الفم، والأعضاء التناسلية التي يسببها فيروس "الهيربس"، ويحد من نشاط فيروس "الحصبة الألمانيّة".
خفض السكر والكولسترول:
توصلت الدراسات إلى أن تناول العسل الطبيعي يومياً يسبب انخفاضاً بسيطاً في مستوى الجلوكوز، والكولسترول، ووزن الجسم عند المصابين بمرض السكّري، كما يمكن أن يساعد في تحسين حالات قدم السكّري غير المستجيبة للعلاج.
علاج التهابات وحروق العيون:
توصلت دراسة إلى أن استعمال العسل كمرهم خارجي للعيون يحسن 85% من حالات التهاب الجفون، وحروق العين الحرارية والكيميائية، والتهابات القرنيّة، والمُلتحمة.
تخفيف الكحّة:
تناول العسل قبل النوم يخفف من أعراض الكحة عند الأطفال من عمر سنتين فأكثر بدرجات فعاليّة مُشابهة لدواء الكحة.
مضاد للأكسدة:
وجد أن العسل داكن اللون يحتوي على نسب أعلى من الأحماض الفينولية، وبالتالي له نشاط أعلى كمضاد للأكسدة، ما يساعد على مقاومة السرطان، والالتهابات، وتخثر الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.