قتل مدير أمن ولاية ريزا (شمال شرقي تركيا) ألتوغ فيردي، وأصيب اثنان من المسؤولين بمديرية الأمن في هجوم مسلح نفذه شرطي داخل المديرية. وذكرت مصادر أمنية أن شرطيا يعمل في قضاء «دره بازاري» التابع لولاية ريزا، هو من قام بمهاجمة مدير أمن الولاية. وأضافت المصادر أن الشرطي كان قد حضر إلى مبنى المديرية، طالبا مقابلة مدير الأمن، وترك هاتفه الجوال وسلاحه في الاستعلامات ودخل إلى غرفة المدير والتقاه لفترة قصيرة للتقدم بطلب نقله من مكان عمله إلى مكان آخر، ثم غادر المكتب.
وتابعت أن الشرطي توجه إلى مكتب الاستعلامات لأخذ هاتفه وسلاحه والخروج من المبنى، لكنه بدلا من ذلك ركض مسرعا باتجاه مكتب مدير الأمن وأطلق النار عليه، وعلى حارسه «يغيت جان كوكصال»، ومدير شؤون الموظفين «أرجان بولاط» اللذين كانا في المكتب. وتمكنت قوات مديرية أمن ريزا من القبض على الشرطي قبل هروبه من المبنى.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن المصابين الثلاثة تم نقلهم إلى المستشفى حيث يتلقون العلاج. ولاحقا قالت مصادر طبية إن مدير الأمن توفي متأثرا بإصابته.