أكد مختصون أن الصحة العامة لجسم الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة الفم والأسنان، بالتالي فإن تدهور صحة الفم والأسنان يؤدي إلى تدهور صحة الجسم ككل وتعرضه للأمراض.
ولحماية الفم واللثة والأسنان والحفاظ على سلامتها من الإصابة بالأمراض، كي لا ينعكس أثر ذلك على صحة الجسد، ينصح الأطباء بالمواظبة على نظافة الفم والأسنان، وتناول الغذاء المناسب لصحة الفم وتقوية الأسنان.
ويقول المختصون، إن صحة الفم والأسنان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنوعية الغذاء الذي يتناوله الإنسان، فمثلاً:
- الخضراوات والفواكه الطازجة: تساعد على تنظيف الأسنان، كما أنها تحتوي سكريات طببيعية.
- الكالسيوم والفيتامين D: يعمل على بناء وتقوية العظام والأسنان.
- فيتامين B: يساعد على نمو وترميم أنسجة اللثة.
- فيتامين A: يساعد على تكوين القشرة الخارجية للأسنان "المينا".
- البروتينات: تساعد على تشكيل الأسنان.
- الحديد: يحمي اللثة من النزيف.
كما أن تناول الأطعمة عالية الحموضة والسكريات والحلوى تتسبب في الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، كونها تساعد على نمو الجراثيم، فتحول هذه الجراثيم إلى أحماض تؤدي إلى إذابة القشرة الخارجية للأسنان ما يتسبب في تشققها، الأمر الذي يتيح للجراثيم الولوج إلى الطبقات الداخلية للأسنان مسببة الإصابة بالتسوس.