سلط برنامج تلفزيوني الضوء على الألعاب الإلكترونية وإساءتها للمقدسات الإسلامية، ودفعها الأطفال إلى الانتحار، فيما شدد مختص في تعزيز الصحة النفسية على أن بعض تلك الألعاب لديها تأثيرات هدامة أكبر من الإرهـاب.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن الخيزان في حديثه لبرنامج "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية"، تعليقاً على لعبة إلكترونية تجسد شخصاً يحاول هدم الكعبة المشرفة، أن تلك الألعاب تريد إيصال رسائل لعقول المسلمين مثل فكرة هدم الكعبة لكن بصورة مغايرة يتقبلها الأطفال.

وأشار الخيزان إلى أن ما تبثه بعض الألعاب الإلكترونية من أفكار وتصورات أشد سوءاً من الإرهـاب، فبعض الأطفال تدخل فيه التخيلات، وحينما يذهب إلى الكعبة يريد إثباتها على الواقع، نافياً استعانة مصنعو اللعبة بخبراء في علم النفس.

وأكد أن الألعاب الإلكترونية دفعت العديد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 - 14 عاماً إلى الانتـحار، عبر إقناعهم بذلك بصورة غير مباشرة، لافتاً إلى أن آخر حالتي انتـحار في المملكة من هذا النوع، حدثتا بخنق طفلين لنفسهما بحبال الستائر.