قال الرئيس العراقي برهم صالح، خلال مباحثات جمعته مع جلالة الملك عبدالله الثاني في بغداد اليوم الاثنين، إن زيارة جلالة الملك للعراق تاريخية ومشهود لها عند العراقيين جميعا.
وأكد الرئيس العراقي تقدير بلاده الكبير لزيارة جلالة الملك إلى بغداد، والتي تعتبر في غاية الأهمية وتدل على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما أنها تشكل دعامة أساسية لفتح آفاق أوسع للتعاون بينهما.
وتابع الرئيس العراقي مخاطبا جلالة الملك "أهلا بكم ضيفا كبيرا على العراق، فأنت منا وفي بيتك".
وخلال المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدت في قصر السلام، أكد جلالة الملك والرئيس العراقي عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن والعراق، والحرص على توسيع التعاون المشترك في المجالات كافة، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبر جلالة الملك عن سعادته بزيارة العراق واعتزازه بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره، وتحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.
وشدد جلالته والرئيس العراقي على أهمية الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والنقل والإنشاءات.
وتناولت المباحثات التطورات الإقليمية الراهنة، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا.
وأكد جلالته والرئيس العراقي أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وتطرقت المباحثات إلى جهود محاربة الإرهاب والتطرف، ضمن استراتيجية شمولية.
وحضر المباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في بغداد.
كما حضرها عن الجانب العراقي وزير الخارجية، ووزير الصناعة والمعادن، ومدير جهاز المخابرات العراقي، ومدير مكتب الرئيس العراقي، والسفيرة العراقية في عمان، ومستشار الرئيس العراقي، والناطق باسم الرئاسة العراقية.