أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها ستستدعي السفير التركي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج بعد قصف القوات التركية مواقع في دهوك. هذا فيما أكد إقليم كردستان وجود أيادٍ خبيثة وراء الحادثة، وأعلن رئيس وزراء الإقليم نيجرفان برزاني أن تحقيقاً فُتح في الاعتداء.
ردود متتالية أعقبت أحداث دهوك التي خلفت قتيلاً عراقياً و15 مصاباً على يد القوات التركية بعد هجوم محتجين على قاعدة عسكرية.
الخارجية العراقية قالت إنها ستستدعي السفير التركي لتسليمه مذكرة احتجاج على فتح القوات التركية نيران أسلحتها على مواطنين في العمادية في دهوك، وفق بيان لها.
فيما اتهمت حكومة إقليم كردستان أيادي تخريبية بالوقوف وراء هذه الأحداث، مؤكدة أنه سيتم الكشف عن المحرضين ومعاقبة المتورطين. وأكد رئيس وزراء الإقليم في اتصال مع وزير الخارجية التركي أن تحقيقاً بدأ بشأن الهجوم.
تركيا التي أكدت أن الهجوم أسفر عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية فقط، رأت أن المعتدين اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي.
واعتبر رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية أن من وصفهم بـ"إرهابيي حزب العمال الكردستاني" مارسوا التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء.