شدد المصري أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني لفريق الوحدة، على صعوبة المنافسة على المقعد الآسيوي في ظل وجود الهلال والنصر والأهلي والشباب، ولفت إلى أنه طلب من تيسير الجاسم البقاء مع الفريق نظرا لأهميته، لكن اللاعب أراد إنهاء مسيرته مع ناديه الذي بدأ معه مشواره.

وقال في لقاء مع برنامج "في المرمى" يوم الأربعاء: كل المباريات باتت صعبة في الكرة السعودية، بفضل وجود مدربين كبار ولاعبين أصحاب مستوى عال، وطموح نادي الوحدة جعلني أوافق على العمل مع الفريق، لاسيما أنه يضم لاعبين مميزين وكان يقوده مدير فني محترم ولديه خبرات كبيرة، ورحيله تسبب في حدوث صدع داخل الفريق وترتب عليه بعض النتائج السلبية التي أثرت بشكل كبير، وركزت على الجانب المعنوي وإعادة تنظيم الفريق مرة أخرى حتى نتمكن من خوض المباريات الصعبة.

وأشار "ميدو" إلى أنه يركز على الفوز في كافة المباريات التي يخوضها الفريق، وواصل: "أضحك" عندما أسمع أن الوحدة مرشحا للمنافسة على كأس آسيا، لأن هناك فارقا كبيرا في حجم الاستثمارات مع الهلال والنصر والأهلي والشباب، لاسيما أن الأندية الأربعة تم دعمها بأضعاف الأرقام التي حصل عليها الوحدة، وفي رأيي أنه من الصعب التواجد في المربع هذا الموسم، لاسيما أن الوحدة صاعد من الدرجة الأولى والموسم بالنسبة لنا انتقالي، والأمر المميز أن الجميع بات يهاب نادي الوحدة ويضع له ألف حساب.

وأضاف: في الكأس الطريق لن يكون سهلا لأنه أمامنا التعاون في ربع النهائي وفي حالة التأهل من الممكن أن نواجه الهلال، لكن نحلم بتحقيق اللقب ونأمل أن نصل بعيدا.. أنا رجل واقعي، المنافسون لديهم أفضلية للتواجد في المربع وهي الأندية الأربعة التي ذكرتها، لكننا سنقاتل حتى آخر جولة من أجل تحقيق طموحات جمهور الوحدة.

وأكد مدرب الوحدة أن تعاقدات الفريق في فترة الانتقالات الشتوية جاءت وفقا لرؤية فنية، وتم التركيز على المراكز التي يعاني منها الفريق، على أن لا يعاني البديل في مسألة التأقلم، لذلك تم الاهتمام باللاعبين الذين تواجدوا في المسابقات العربية، ورأى "ميدو" أن وجود ثمانية لاعبين أجانب في الدوري لا يحد من تطور اللاعبين السعوديين بشكل أساسي، بل هناك عناصر أخرى لابد من تفعيلها من أجل إتاحة الفرصة للأسماء الشابة والعناصر المميزة، وذكر: الاحتكاك مع المحترفين يرفع من مستوى اللاعبين الشباب. مؤكدا أنه يحلم بالإشراف على تدريب المنتخب المصري في المستقبل، لكنه ما زال بحاجة للمزيد من العمل والتطور.