الكولوسيوم أو المُدَرج الأثري:

الكولوسيوم أو المدرج الأثري هو الأكبر من نوعه في العالم، ويستوعب 50 ألف مشاهد. عدد كبيرمن السياح قد يضطرون للانتظار مدة طويلة لشراء تذاكر الدخول، لذا من الأفضل شراء التذاكر مُسبقاً عن طريق الإنترنت.

المنتدى الروماني:

المنتدى الروماني يضم آثارالعديد من المباني الحكومية القديمة المهمامة التي تقع وسط روما، في هذا المكان كان شيشرون يُلقي خُطبهُ البليغة، كما كان الأباطرة الرومان يحتفلون بانتصاراتهم على أعدائهم. على زوار المنتدى الروماني الاطلاع على مراحل بنائه والشكل الذي كان عليه المنتدى في العصور القديمة.

البانثيون:

بعد استراحة قصيرة يُمكنك المشي مسافة قصيرة وسيطالعك البانثيون بقبته الرائعة، بُني البانثيون في أعوام 28-27 قبل الميلاد في عهد الامبراطور أغسطس وخُصص في بادىء الأمر لعبادة جوبتر، ومن ثم اتخذ مُجمعاً لآلهة روما. تحول المبنى في عهد البابا بونيفاسيوس الرابع إلى كنيسة سانتا ماريا روتوندا. دٌفن في البانثيوم الرسام رفائيل، والملك همبرالأول ملك إيطاليا، ووالده فيكتورعمانوئيل الثاني وغيرهم.

نافورة تريفي:

إذا أنهيت زيارتك للبانثيون عليك أن تمشي قليلاً لتطالعك نافورة تريفي أو نافورة تحقيق الأمنيات، وهي من أشهر النوافير التي تعود إلى العصر الباروكي.

تم الانتهاء من إنشائها العام 1762، حيث قام بتصميمها الفنان الإيطالي نيكولا سالفي. كثير ممن زاروا نافورة تريفي وقعوا في حبها. قرابة مليون يورو من القطع المعدنية تُلقى سنوياً في نافورة تريفي، يلقيها الزوار راجين أن يصبح الحظ حليفهم.

ساحة بياتسا نافونا:

هي واحدة من أجمل الساحات وأكثرها شهرة في مدينة روما، ساحة بياتسا نافونا تُجسد فنون العصر الباروكي. في كل مساء تقريباً تزدحم الساحة للاستمتاع بالأجواء الرائعة وبالمطاعم والمقاهي. تُطالعنا نافورة الأنهار الأربعة التي تعد تحفة فنية ومن أعمال النحات العبقري المشهور بيرنيني. تُقام في الساحة أهم المهرجانات والاحتفالات، وهي أيضاً مُلتقى للفنانين والرسامين.

ضريح وكاتدرائية القديس بطرس:

يعتبر ضريح وكاتدرائية القديس بطرس الأكبر والأعظم في أوروبا. وتتميز الكاتدرائية بروعة تصميمها الداخلي والخارجي. تشمل المعالم البارزة للكاتدرائية نافورة المعمودية، والمقابر البابوية، وتمثال القديس بطرس. شارك الفنان مايكل أنجلو والفنان برامانتي والنحات بيرنيني بتصميم وتنفيذ العديد من المنحوتات الرائعة على الواجهة الخارجية للكاتدرائية.

مدينة الفاتيكان:

الصعود إلى ذروة قبة القديس بطرس له نكهة متميزة، فهنا يُمكنك أن تمشي على أطراف الجدار الداخلي للقبة وتقف على منصة المشاهدة التي يصل ارتفاعها إلى 117 متراً، عليك أن تصعد 550 درجة، وعندما تصل إلى ذروة القبة يُمكنك أن تُشاهد منظراً بانورامياً لساحة القديس بطرس ولمدينة الفاتيكان من الأعلى.

قلعة القديس أنجيلو:

بما أنك في الفاتيكان، فإن زيارة قلعة القديس أنجيلو تستحق منك القليل من العناء. القلعة أشبه بالحصن وقد شيدت العام 135 ميلادية، وتحتوي غرفة الخزنة على رماد العديد من الأباطرة الرومان.

تضم القلعة المتحف الوطني، وهو يعرض المقتنيات التي تدل على تاريخ المدينة والدولة الإيطالية. تتكون القلعة من خمسة طوابق، وتحتوي على ساحتين كبيرتين تُحيط بهما الغرف البابوية، كما تحتوي على شرفة تُطِلُ على الفاتيكان.

آيسكريم و بيتزا:

عند زيارة روما لابد للمرء من أن يُكافىء نفسه بتناول القليل من الآيسكريم والبيتزا.

من أكثر أنواع الآيسكريم الذي يجد إقبالا كبيرا في روما ذلك الممزوج بالشوكولاتة والبندق. أما إذا شعرت بقرصة الجوع فما عليك إلا أن تُعَرِج على مطعم بيتزا نافونا وتشتري شريحة بيتزا وتتناولها وأنت تتنزه في شوارع روما.

الدرج الحجري الإسباني:

تقع المقاهي ومحلات الأزياء على جوانب الدرج الحجري الإسباني الذي يعود تصميمه إلى عصر الباروك. يجلس على هذا الدرج الحجري العديد من السكان المحليين والسياح، كما يقوم الفنانون بتقديم فقرات مُسلية، ويعرض الباعة المتجولون بضائعهم على الجمهور. الجميع يرفعون شعاراً مفاده: "الحياة جميلة هنا".

بوابات مدينة روما القديمة:

لاشك أن مدينة روما جميلة غير إنها قد تكون مُتعبة أيضاً إذا ما كان الطقس حاراً، خاصة إذا صادفت بعض الاختناقات المرورية. ولكن هناك الكثير من الأماكن التي بإمكانك اكتشافها في الجوار بعيدا عن الاختناقات المرورية مثل طريق آبيا القديم، والذي كان من أهم الطرقات التجارية التي تربط بين روما و برينديسي أيام الإمبراطورية الرومانية.

موقع أوستيا الأثري:

سينقلك القطار في رحلة مريحة إلى موقع أوستيا الأثري الذي يُعتبر من أكبر المواقع الأثرية، والموقع قريب من مدينة أوستيا الساحلية الحديثة التي تقع على بُعد 25 كم جنوب غرب العاصمة روما. يضم موقع أوستيا الأثري حمامات، ومسارح، ومعابد، ومنازل أثرية حُفِظت بشكل جيد وبإمكان السياح التجول ضمنها بكل أريحية.

الشمس والبحر والشاطىء:

كيف لنا أن نزور إيطاليا الجميلة دون أن نزور الشاطىء أو البحر؟ الشاطىء المفضل هنا هو شاطىء ليدو دي أوستيا وهو غير بعيد عن موقع أوستيا الأثري. وعادة ما يكون هذا الشاطىء مزدحماً للغاية، ولكن إن تمكنت من العثور على مكان آخر، ولربما يُفَضَل أن يكون في الجنوب، فإنك بذلك تكون قد سلكت الطريق الصحيح لإنهاء رحلتك القصيرة إلى مدينة روما.