ثار جدل بين الرئيس التنفيذي للممارسة المهنية بهيئة التخصصات الصحية وداود الشريان خلال برنامجه، بسبب سحب الهيئة للترخيص الممنوح للممارسين الصحيين الذين يمارسون الحجامة كعمل إضافي.
واستعرض "الشريان" خطابا صدر عام 1438هـ من الهيئة إلى المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بشأن عدم ممانعة الهيئة أن يقوم الممارسون الصحيون بممارسة الحجامة في العيادات الحكومية أو الخاصة كتخصص إضافي، وسأل الشريان ممثل الهيئة لماذا تريدون سحب رخصهم؟.
وردّ الدكتور فهد الوهابي الرئيس التنفيذي للممارسة المهنية بأن ما ذُكر في الخطاب لم يتغير منه شيء، وهو صحيح، وأنه لما ذكر أنه تخصص إضافي، فإن مرجعيته تكون للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، والآن صار وضعه النظامي والتعامل مع مراكز ممارسين الحجامة أوضح من ذي قبل.
وانتقد الشريان هيئة التخصصات، لأنها ترخص لممرضين يعملون في أعمال إدارية لكنهم يحصلون على الترخيص وهم لا يمارسون عملهم المهني الفعلي، فقد يكون هناك فني أشعة ولكنه مدير لمكتب المدير العام، أو في المعمل ويمارس عملا مختلفا، ومع ذلك ترخص له الهيئة.
وأجاب "الوهابي" بأن الهيئة تعتمد على التوثيق الصادر لها من جهة عمل الموظف، فلو قالت الصحة إن فلانا يمارس التمريض بخطاب رسمي فالهيئة لن تكذب الخطاب إلا لو ثبت العكس، فمازحه الشريان: "الدكتور عبدالله الربيعة أخصائي فصل التوائم وهو مشغول بالإغاثة ولا يسوي عملية فصل التوائم إلا كل سنتين أو 3، هتسحبون رخصته وإلا تتشطرون على حقين الحجامة؟".