أكد استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب أن هناك بعض العلامات في طريقة التفكير إذا بدأت تظهر على الشخص فإنه يكون مشروع متطرف وإرهابي قادم.

وأوضح الحبيب في لقائه ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن أفضل طريقة لمعالجة صاحب الفكر الإرهابي أو المتطرف ليست مناقشته في أفكاره، ولكن في طريقة التفكير التي أوصلته إلى هذه القناعات.

وأضاف أنه يجب تحديد أسباب التطرف لعلاج الشخص الذي يحمله، فإن كانت الأفكار نتيجة مرض نفسي وهو نادر الحدوث فيحتاج إلى طبيب نفسي، أما إن كان خللاً في طريقة التفكير، فجب عدم مناقشته في أفكاره؛ لأنه سيكون متشدداً في بنائها، أما مناقشته في طريقة تفكيره فيمكن هنا أن تكسر قناعاته.

وأشار الحبيب إلى وجود أساليب تفكير معينة إذا بدأ الشخص يفكر بها فإنه مشروع متطرف قادم، فقد يتشكل الفكر الإرهابي عند رجل طيب مسكين؛ لأن التطرف تسلسل في الفكرة.

وبيّن أنه إذا امتنع الشخص عن التعبير خارج الجماعة كمن يتحدث عن قبيلة غير قبيلته أو طائفة غير طائفته، ثم بدأ تجنب الآخرين المختلفين عنه، ثم بدأ التمييز بعدم التعامل إلا مع جماعته أو قبيلته، فهو في هذه الحالة يسير نحو الإرهاب والتطرف.