أكدت إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، أنها رفضت العرض الذي قدمه لها والدها لتولي منصب رئاسة البنك الدولي، وفقاً لتقرير من «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».

وكان الرئيس الأميركي قد صرح الأسبوع الماضي بأنه عرض على ابنته إيفانكا تولي رئاسة البنك الدولي «لأنها جيدة في التعامل مع الأرقام».

وأشارت إيفانكا إلى أنها رفضت العرض المقدم لها وأخبرت والدها بأنها «سعيدة بالعمل» الذي تقوم به مستشارة للبيت الأبيض.

كما شاركت إيفانكا في اختيار رئيس البنك الدولي الجديد الأميركي ديفيد مالباس.

وفي حديثها لوكالة «أسوشييتد برس» خلال رحلة إلى ساحل العاج، أوضحت إيفانكا أن مالباس سيقوم «بعمل لا يصدق».

وعندما سئلت عما إذا كان الرئيس قد عرض عليها أي وظائف بارزة أخرى، قالت إنها ستبقي هذه المناقشات الخاصة بينها وبين والدها، وفقاً للتقرير.

وأشار الرئيس الأميركي في مقابلة الأسبوع الماضي إلى أنه فكر في أن تتولى ابنته عدداً من المناصب المختلفة، بما في ذلك السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، لأنه يعتقد أنها «دبلوماسية بطبيعتها».

وقال إنه حُذّر من ترشيحها لهذا المنصب؛ «لأنهم سيربطون الموضوع بالمحسوبية».

وتقوم إيفانكا حالياً بجولة في بلدان أفريقية للمشاركة في مبادرة تقوم بها حكومة الولايات المتحدة لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العمل المتعددة.