زعمت فتاة مجهولة تقيم في ألمانيا أنها ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مدللة على ذلك بوثائق ومستندات تؤكد نسبها من زوجته التي تدعى سلمى أسعد سعيد.

وعرفت الفتاة نفسها في مقابلة، أنها نانا صدام حسين ابنة صدام حسين، وأن أمها قتلت على يد ساجدة خيرالله طلفاح وابنتها رغد وزوج ابنتها حسين كامل، مضيفة أن هؤلاء هربوا بعد جريمتهم إلى الأردن في حينه.

وأشارت إلى أنها كانت تقيم في العراق حتى قُتلت والدتها سلمى في يوليو 1995، وبعدها أرسلها والدها بحسب زعمها إلى سويسرا، لأنه كان خائفاً عليها من ساجدة، مؤكدة أنها تنوي العودة إلى العراق، والانخراط في العمل السياسي، موضحة في الوقت نفسه أنها لن تنتهج سياسة البعث.

ومن جهتها ردت رغد صدام حسين على الفتاة المزعومة ببيان قالت فيه إن المدعوة (نانا)، التي تدعي أنها ابنة صدام حسين، وتظهر في ظل نجمة داود الصهيونية، ليست ابنة الرئيس صدام حسين، ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد.

وفندت عائلة صدام مزاعم الفتاة بأن وثيقة الولادة خير دليل على كذبها، مبينة أن بيان الولادة كتب بمحافظة تكريت، بينما جميع العراقيين يعلمون أنه لا وجود لمحافظة اسمها تكريت وإنما صلاح الدين.