روت شقيقة الطالبة مريم الشمري، التي قررت جامعة تبوك منحها درجتھا العلمیة بعد وفاتها، تفاصيل مبادرة الجامعة واللحظات الأخيرة في حياة شقيقتها، مشيرةً إلى أنها كانت تسارع الزمن لإنهاء رسالتها.
وقالت شقيقة الطالبة وتدعى فاطمة الشمري، في مداخلة مع برنامج "يا هلا"، الذي يعرض على قناة "روتانا خليجية"، إنها كانت تدرس مع أختها في مرحلة الماجستير بالجامعة لكن شقيقتها توفيت قبل حفل التخرج، مبينةً أن مبادرة بعض أساتذة الجامعة جاءت بعد اجتياز "مريم" كل المواد الخاصة بها.
وأضافت أن شقيقتها كانت ترفض أي محاولات من قبلها لتأجيل العمل بالرسالة والحصول على فترة راحة؛ كونها رغبت في إنهاء الرسالة سريعاً وكأنها كانت تشعر بما سيحدث لها، مشيراً إلى أن مبادرة مسؤولي الجامعة جعلتها تشعر بعدة مشاعر مختلطة بين الحزن والألم والسعادة والفرح.
وبيّنت أنها فوجئت بعد وفاة "مريم" بكم هائل من المعزين لها ومقدمي الأعمال الخيرية نيابة عنها، لافتةً إلى أنها لا تعرف ماذا كانت تفعل شقيقتها في الخفاء لتجد كل هذا التفاعل مع وفاتها؟.