شيّعت جموع غفيرة من المواطنين بعد صلاة عصر اليوم السبت جثمان قائد المدرسة الذي قُتل إثر إطلاق النار عليه أمام باب مدرسته الخميس الماضي بالعرضيات.
وتقدّم المصلين بجامع التحلية محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف، ومدير التعليم بالقنفذة الدكتور محمد الزاحمي، ومدير التعليم بالمحافظة علي بن سلطان السهيمي، ومشايخ القبائل ومديرو الإدارات الحكومية وزملاء الفقيد.
وكان قائد مدرسة المروة الابتدائية بالعرضيات، محمد علي آل شاكر العامري، قد تلقى أربع طلقات أردته قتيلاً، فيما قام الجاني بتسليم نفسه للشرطة، وقال القاتل إنه ارتكب جريمته بسبب خلاف حول قطعة أرض زراعية كان القتيل يتولى حل النزاع حولها بينه وبين شخص آخر.
وعُرف عن المتوفى رحمه الله -بحسب أقاربه- أنه كان يسخر نفسه ووقته لحل القضايا التي تهم المجتمع، والمشكلات التي تقع بين أقاربه والحيلولة دون وصولها للأجهزة الأمنية أو القضاء، مشيرين إلى أن محافظ العرضيات كرّمه قبل 3 أيام من وفاته.