أيدت محكمة النقض المصرية السبت حكما بسجن القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل و5 آخرين لمدة خمس سنوات لإدانتهم بحصار مقر محكمة في القاهرة عام 2012، حسبما أفاد مسؤول قضائي. وفي 2015، صدر حكم نهائي على أبو إسماعيل الذي ترشح لخوض الانتخابات المصرية في 2012 بالسجن سبع سنوات بتهمة تزوير جنسية والدته.

أفاد مسؤول قضائي مصري صباح السبت أن محكمة النقض المصرية أقرت حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام على القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، هو و5 آخرين بتهمة حصار مقر محكمة في القاهرة عام 2012.

وقبل السباق الانتخابي المصري في العام 2012، تم استبعاد أبو إسماعيل الداعية السلفي الشهير من الانتخابات التي فاز بها لاحقا الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في يناير/كانون الثاني 2017 بسجن أبو إسماعيل خمسة أعوام بعد أن أسندت النيابة للمتهم جريمة التحريض على حصار محكمة مدينة نصر (شرق القاهرة)، بالإضافة إلى تهمة استخدام القوة والتهديد بالعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم.

وفي أبريل/ نيسان 2015 صدر حكم نهائي بحبس أبو إسماعيل سبع سنوات بتهمة تزوير مستندات بشأن جنسية والدته أثناء تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية في العام 2012.

وأبو إسماعيل محبوس منذ القبض عليه في يوليو/تموز 2013 في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي التي انتقدها أبو إسماعيل بشدة ووصفها بأنها "انقلاب عسكري".

وكان الجيش قد أطاح بمرسي آنذاك استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع في تظاهرات حاشدة عبر البلاد احتجاجا على السنة التي قضاها مرسي في الحكم والتي اتسمت بالاضطرابات السياسية وسوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية.