اعترف الرئيس السابق للإنتربول مينغ هونغوي، الخميس، بتلقيه رشى بلغت 2,1 مليون دولار أثناء محاكمته في الصين، في سقوط كبير للمسؤول الكبير الذي كان يشغل أيضا منصب نائب وزير الشرطة في بلاده.

وأعلنت محكمة الشعب المتوسطة في تيانجين شمال الصين أن مينغ "أظهر توبته" خلال الجلسة.

وذكرت في بيان نشر على منصة ويبو الشبيهة بتويتر أنّ الحكم سيعلن "في موعد أو توقيت محدد".

ومينغ ضمن عدد كبير ومتزايد من قيادات الحزب الشيوعي الذين شملتهم حملة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس شي جينبينغ والتي يقول معارضوه إنها وسيلة لإزاحة أعدائه.

وانقطعت أخبار الرئيس السابق للإنتربول مينغ في سبتمبر الماضي، بعد مغادرته مدينة ليون الفرنسية، حيث يقع مقر منظمة الشرطة الدولية، متوجها إلى الصين.

وبعد 12 يوما، أعلنت بكين أن مينغ عاد إلى الصين، حيث كان مشتها به في قضايا فساد.

ومنذ ذلك الحين، وُجهت إليه التهمة.

وفي مطلع مايو الماضي، حصلت زوجته غريس مينغ وابناه على اللجوء السياسي في فرنسا، وقدمت الشرطة الفرنسية الحماية لغريس مينغ التي كانت تخشى على سلامتها، منذ أن أكدت أنها تعرضت لمحاولة خطف مطلع العام الحالي.