أكمل مشروع المملكة للهدي والأضاحي تأسيس غرفة عمليات مشتركة مجهزة بأعلى المقاييس في الرقابة الفنية والصحية والإدارية لمتابعة سير أعمال الأضاحي، ومراقبة جميع نواحي المشروع من خلال 500 كاميرا رقمية وإلكترونية ترصد حركة الأضاحي بصورة طبية وصحية وبيئية دقيقة.
وأوضح مشرف مشروع المملكة للهدي والأضاحي رحيمي أحمد رحيمي، أن هذا المشروع التقني جاء تماشياً مع عمليات التطوير القائمة بمشروع المملكة للهدي والأضاحي لأحكام الرقابة وربط المشرفين الميدانين بغرفة العمليات بشبكة اتصال توفر لهم سرعة الاتصال ودقة المعلومة، حيث تدار من قبل نخبة من التقنيين والمشرفين المختصين لتيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة، وضمان إتمامه عبر الطرق الشرعية، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والبيئية، ورصد الملاحظات من قبل مشرفي الميدان.
وأشار رحيمي، أن ذلك يأتي مواكبه لعمليات التطوير والتحسين القائمة في المشروع وضمن الخطط التقنية والآلية لموسم حج هذا العام.
وبين أن هناك فريق مختص من إدارة المشروع وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة سير العمل عبر أكثر من 500 كاميرا و شاشات عرض لرصد أي ملاحظات على شعيرة الأضاحي وتلافيها بأسرع وقت مع المشرفين بالميدان وتعمل على مدار الساعة.
وأفاد بأن المشروع يشرف عليه عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الداخلية، والمالية، والشؤون البلدية والقروية، والعدل، والشؤون الإسلامية، والحج والعمرة، والبيئة والمياه والزراعة، والعمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة تطوير مكة المكرمة، بالإضافة إلى معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة، مؤكداً أن المشروع يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام.