اختفى شاب أمريكي يبلغ من العمر 25 عاماً، لمدة 10 أعوام دون أن يعلم أحد سبب اختفائه، وظل الأمر لغزاً حير المقربين منه والشرطة ووسائل الإعلام، حتى تم العثور على جثته مؤخراً.
وكان الشاب لاري مونكادا قد اختفى في نوفمبر 2009، وقد أبلغت عائلته السلطات في مدينة كاونسل بلافس بولاية آيوا عن اختفائه، وعلى الفور بدأت الشرطة بالبحث ولكن لم تصل إلى شيء، وبعد 10 سنوات عثر عمال بناء على بقايا جثة خلف إحدى ثلاجات المتجر الذي كان يعمل به، في مساحة تبلغ 45 سنتيمترا.
وقالت الشرطة إنه تم التأكد من الجثة بعد إجراء فحوصات الحمض النووي، واكتشف المحققون أن مونكادا حُشر خلف الثلاجة، بعدما سقط من أعلاها، لأنه كان يريد الوصول لمخزن غذائي يقع فوقها، وقد تسبب صوت محرك الثلاجة المرتفع في فشل عملية طلب المساعدة، مما جعله عالقاً هناك حتى وفاته.
وأكد بعض سكان المدينة بعد نشر خبر الوفاة، أنهم كانوا قد أبلغوا إدارة المتجر عن وجود رائحة كريهة قرب منطقة الثلاجات، ولم يتم التفاعل معهم من قبل مسؤولي المتجر.